في تدوينة نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي في شكل ما سمّاه بـ"رسالة مضمونة الوصول لمخرّبي ومهجّري العقول ببلدي" قال أكرم زيتون، وهو شاب متخرّج من المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس سنة 2013 إنه كان قد طلب من أحد رؤساء الأقسام مساعدته في الماضي مواصلة دراسته بالخارج لكن المسؤول المذكور فاجأه بإجابة كانت له بمثابة الصدمة  حيث قال له: "ولدي نبعثو كان لوول ولا الثاني...حتى كان وصلنالك مانبعثش واحد يحشمني معا الفرانسيس".

وأعرب أكرم زيتون في ذات رسالته على حجم القهر الشديد الذي شعر به يوم إجابته من قبل ذلك المسؤول بتلك الطريقة المخجلة، قائلا في ذات الاطار"مانتفكرش نهار بكيت قد نهارتها.. مانتفكرش نهار حسيت روحي مانسوا شي قد نهارتها".

هذا وتوجه الشاب أكرم زيتون برسالة شكر في قالب تهكم الى المسؤول الذي أهانه قال له عبرها أنه وبعد مرور 4 سنوات من تلك الحادثة الغريبة أكمل دراسة الماجستير الميكانيكية المتقدمة بجامعة كارديف في بريطانيا وأصبح يعمل مديرا لمشروع بحثي في علوم الفضاء والطيران في المملكة المتحدة، إضافة إلى شروعه في إعداد رسالة الدكتوراه في هندسة الفضاء والطيران إختصاص ميكانيك في جامعة فارفيك.

وأضاف "شكراً خاطر بعد 04 سنين حققت حلمي.. ليوم أنا مازلت في أول الثنية.. ليوم بديت طريقي.. شكراً سيدي خاطرك مأمنتش بيا وخلتني نكتشف نفسي أكثر.. الحمد لله"..